جمعية البر الخيرية الحوية



   لقد أصبحت الجمعيات و الهيئات الخيرية بمملكتنا الحبيبة تعكس صورة مشرفة و مضيئة لرقي المستوى الحضاري و الإنساني لمجتمعنا فهي إحدى مظاهر التكافل الاجتماعي الذي دعا إليه الإسلام في مبادئه السمحة و الذي توارثه عبرالأجيال حيث الخير في هذه الأمة إلى يوم القيامة . و في ظل النمو و التطور لمسيرة العمل الخيري و توسع آفاقه من خلال البرامج و المشاريع الخيرية سواء داخل المملكة لمساعدة الفقراء و الأخذ بيد المحتاجين أو بأيدي الخير الممتدة بالأمل و الحنو إلى المنكوبين و ضحايا الكوارث في العديد من البلدان أصبحت الحاجة ملحة لوجود الجمعيات الخيرية. و من هذا المنطلق كانت انطلاقة جمعية البر الخيرية بالحوية عام 1427 هـ بذرة خير تعهدتها حكومتنا الرشيدة ونمت في ظل رعايتها الكريمة ، ولقد تنامت هذه البذرة الخيرة وحققت العديد من الإنجازات بفضل الله سبحانه وتعالى أولاً وما أولاه المحسنون للجمعية من ثقة غالية بما اختطته الجمعية من منهج علمي وعملي في عملها وبرامجها الخيرية عزز هذه المسيرة وأكد هذه الثقة بأن حرصت الجمعية على إيصال المساعدة إلى مستحقيها وتحري المحتاجين والأيتام والأسر الفقيرة ، وتقديم ما أمكن من معونة ومساندة لهم من خلال برامج خيرية متنوعة تشمل جوانب اجتماعية متعددة

   

   

للاتصال ب : جمعية البر الخيرية الحوية

يجب ملء الخانات التي تحمل علامة (*)